الثلاثاء، 21 يناير 2014

ثـورة الـجـيـاع فـي الـغـوطـة الـشرقـيـة !



احداث مدينة دوما


بعد اشتداد الحصار في الغوطة الشرقية انتشرت حالة مجاعة في جميع مدن و بلدات الغوطة الشرقية و في نفس الوقت المشاكل المتراكمة بين كبار اهل البلد بموضوع مجلس الشورى و توسيع مجلس الشورى ليضم اكبر شريحة من الاختصاصيين و كبار اهل البلد و لكن كل هذه الامور تم ضربها بعرض الحائط و لم يهتم كل من الشيخين كعكة و دلوان لهذه المشاكل.

تعتبر مؤسسة عدالة مؤسسة اغاثية اسسها محمد السعيد و ابو عماد الدعاس و بعد استشهاد محمد السعيد قام ابو عماد الدعاس بادارة المؤسسة و تعتبر قناة شامنا احد الاذرع التابعة لمؤسسة عدالة و عن طريقها يتم الترويج عن اعمال مؤسسة عدالة.
يجب ان تكون مؤسسة مدنية ليس لها اي اجندة تحزبية او عسكرية و لكنها هية مؤسسة تابعة لجيش الاسلام و تقوم بتوزيع المواد الاغاثية بطريقة طائفية فكرية ( كل من يكون تابع لجيش الاسلام و مقرب للسلفيين يتم تسجيل اسمه )
مؤسسة تقوم بتوزيع على حسب الانتماء الفكري و العقائدي.

قبل ثلاث ايام قام بعض من كبار المدينة ( ابو ياسر القادري و ابو صبحي طه و غيرهم ) بحل المشاكل في مجلس الشورى و القضاء و ايجاد حلول للازمة التي تتعرض لها مدينة دوما و الغوطة الشرقية من جوع و حصار و مشاكل قضائية و لكن لم يستجيبو لهذه الدعوات مما جعل من الاهالي التظاهر قبل ثلاث ايام و طالبوا بمناظرة مع اعضاء مجلس الشورى و لكن لم يخرج اليهم احد و قام الاهالي بتهديد مجلس الشورى بمظاهرة ضخمة تعم مدينة دوما و التي كان موعدها اليوم و حصل اللذي حصل.

و الذي حصل تجمع المحتجون من الاهالي امام مجلس الشورى و الهتافات كانت ضد الشيخين دلوان و كعكة و باسقاط مجلس الشورى و محاسبة من يقومون بسرقة الاغاثة و تم اقتحام مؤسسة عدالة التابعة لمجلس الشورى و اخراج المواد الغذائية من المستودع و التي قدرت بمئات الاطنان من المواد الغذائية و التموينية ( سكر و رز و شاي و ببسي و جميع انواع المعلبات و الطحين و العدس و البرغل و الزيت البلدي و زيت الزيتون و فوط نسائية و فوط اطفال )
و ثم اتجهوا نحو السجن في شارع الجلاء و قامو باخراج المواد الغذائية في المستودع و قناني غاز


*                              *                             *

قبل 3 ساعات تم استدعاء جميع قادة التشكيلات العسكرية في مدينة دوما ( لواء شهداء دوما و كتائب اسود الله و السيف الاموي و الشام و درع دوما و الاتحاد الاسلامي ) الجميع حضر باستثناء جيش الاسلام ( لواء الاسلام )
و تم الاتفاق على تقسيم المدينة الى مناطق و انتشار لعناصر هذه التشكيلات لحفظ الامن و نشر حواجز على اطراف مدينة دوما نقاط تفتيش.