الاثنين، 20 أبريل 2015

شهادة هامة للمرافق الشخصي لأبو ماريا القحطاني

شهادة هامة للمرافق الشخصي لأبو ماريا القحطاني 


أبو ماريا القحطاني الشرعي العام السابق لجبهة النصرة و المفصل الأساسي للجبهة في سوريا و المفتاح الأساسي لأحداث وقعت خلال الأشهر السابقة منها ماكان محورياً لجبهة النصرة أيديولوجياً و منها ماكان محورياً للنصرة في علاقتها بباقي التشكيلات العسكرية المعتدلة منها و المتشددة و النظام داخل الساحة السورية.

نظراً للدور الكبير الذي لعبه في المرحلة السابقة من تأسيس الجبهة و وجودها في سوريا قمنا بتسليط الضوء على شخصية أبو ماريا القحطاني بعد كثرت الأنباء عن غموض شخصية الشرعي و علاقته و تورطه في إقتتال النصرة مع تنظيم الدولة الإسلامية و علاقته مع النظام لنستعرض جوانب من شخصية أبو ماريا من مقربين للرجل أثناء وجوده في العراق وسوريا.

ميسر علي الجبوري من مواليد قرية هرارة في قضاء الموصل يحمل الشهادة الجامعية من كلية الزراعة في الموصل قبل عام 2003 عمل ضمن القوات الخاصة العراقية و بعد سقوط بغداد عمل كرجل أمن في الموصل و في البحث ضمن الملف الأمني لـ أبو ماريا نجد أنه أعتقل في سجن بوكا على يد القوات الأمريكية بسبب إتهامه بالتعامل مع القاعدة و إنتمائه للتيار السلفي المتشدد حيث أكدت المعلومات أن علاقاته مع الإسلاميين كما هو متعارف عليه من تسميات تم عن طريق أخاه سالم الذي أدخله ضمن جماعة التوحيد و الجهاد التابع للقاعدة حيث كان أخاه يعمل ضمن التنظيم في الأمور المالية نتيجة حملة لشهادة التجارة والإقتصاد.



و عند بداية الأحداث في سوريا إستقر في جنوب دمشق و بدأ العمل ضمن صفوف جبهة النصرة و إستناداً لشهادة مقربين منه كان أبو ماريا القحطاني يتظاهر بطيبة القلب و لكنه قاسي و دموي و مخيف جداً فرغم وجود الطيران بشكل دائم كان يطلب من المقاتلين رفع علم القاعدة على أعلى المباني وسط مدينة حجيرة في السيدة زينب لكن الطائرة لم تكن تقصف المقر رغم مشاهدة العلم بوضوح حيث أن أبو ماريا القحطاني كان يملك سيارة نوع مرسيدس منزوعة اللوحات الرقمية و كان في زيارات دائمة إلى منطقة عقربا و يلدا و ببيلا حيث كان يعود من الطريق الدولي على الرغم من تواجد حواجز تتبع لحزب الله  وكان يمر منها و يذكر أبو قحطان (سامي الصلخدي) هنا انه و في إحدى المرات كان معه في السيارة عندما ذهبا ليحضرا دفعة مالية كبيرة و عندما عاد دخل ضمن حواجز الشيعه في منطقة السيدة زينب و سمحوا له بالمرور مما أثار حفيظة الشخص الذي لم يصدق ماحصل و يقول أبو قحطان هنا ان أبو ماريا القحطاني منع عدة عمليات تفجير لمقرات تتبع لحزب الله و الميليشيات العراقية في السيدة زينب و أن العملية الوحيدة التي تم تنفيذها بوجوده لم تقم بقتل أي عسكري رغم ان المنطقة المستهدفة مليئة بالعناصر و يؤكد أبو قحطان و الذي كان يشغل منصب المرافق الشخصي له في درعا والذي هرب منذ ثلاثة شهور إلى تركيا ثم هاجر إلى أوروبا أن أبو ماريا القحطاني هو سبب الخلاف بين تنظيم الدولة الإسلامية و جبهة النصرة نتيجة تهجمه الكبير على قيادات تنظيم الدولة و عدم فسحه المجال لعقد أي إتفاق بين التنظيمين إضافتاً لتصعيده الكبير أثناء وجوده في دير الزور ما أدى إلى إقتتال طويل الأمد بين التنظيمين ويكمل فيقول إن أبو ماريا القحطاني كان السبب الرئيسي لزعزعة ثقة السكان في محافظة درعا بجبهة النصرة نتيجة إمعانه في القتل ففي إحدى الإجتماعات قال أحد أعضاء مجلس الشورى أن مجموعتاً من الأفراد يجب إطلاق سراحهم بعد تخفيف الحكم عليهم بسبب سرقة أموال بسيطة نتيجة حاجتهم لهذا و أن الشرع لايوجب قتلهم و بعد ان مضى عضو مجلس الشورى أمر أبو ماريا القحطاني آمر السجن بتنفيذ حكم الإعدام بهم  و يردف قائلاً عندما علم أبو ماريا القحطاني بأنني سأكشف مالدي من وثائق تدينه و تدين تصرفاته امر قوة من النصرة بمداهمة منزلي و أخذوا مالدي من سلاح و طلبوني إلى المحكمة الشرعية العليا و التي لولا وجود أعضاء من مجلس الشورى لتمت تصفيتي و بعد ان تم إطلاق سراحي تحت الإقامة الجبرية هربت بإتجاه الأردن ثم تركيا للهرب من بطش القحطاني.

نحن هنا نسلط الضوء على شخصيات غامضة بعيداً عن أي توجه سياسي أو ديني لكشف خيوط غامضة في شخصيات عسكرية غير معروفة للعيان



هناك 4 تعليقات: