الـخـائـن ابـو الـنصـر ( عـبـد الـنـاصـر الـشـمـيـر )

عبد الناصر الشمير الملقب ابو النصر

هو نقيب منشق عن الجيش الاسدي انضم لصفوف الثورة من البدايات وشكل كتيبة البراء وكان انتشاره في احياء مدينة دوما و شارك في المعارك و سجل له ثلاث انسحابات من ارض المعركة في المواجهات و كانت القوات الاسدية تدخل الى المدينة من خلال الثغرات التي خلفها نتيجة انسحابه و نتيجة لذلك اصبح في كتيبة البراء عدة انشقاقات كان الثوار ينضموا الى تشكيله ولما يتضح لهم أمر فشله ينسحبوا و ينضموا الى تشكيل آخر و عند تشكيل المجلس الثوري العسكري اجتمع الضباط المنشقين و رشحوه ليكون قائد المجلس الثوري العسكري للغوطة الشرقية في ريف دمشق و استخدم منصبه للسرقة و النهب من المال و السلاح الذي كان ياتي دعم للتشكيلات و قبل هذه الأثناء بقليل  و خلال انتشار كتيبته على طريق المطار القى القبض على الايرانيين و كان عددهم 48 ثمانية واربعون اسيراً و وضعهم في سجن مخفي لا يعرفه الا القائمين عليه و بدأ بالمفاوضات عليهم و جمع اسماء المعتقلين في دوما ليبادلهم على الاسرى الايرانيين و كان لا يسمح لأي من قادات التشكيلات او قيادات المجلس الثوري العسكري بالتدخل او الاطلاع على المفاوضات و كانت تتم بشكل سري للغاية و انقصفت مدينة دوما و الغوطة الشرقية عدة مرات على اثر الايرانيين و حصل كثير من المجازر و وقع الكثير من الشهداء و الجرحى نتيجة القصف العنيف و هدمت البيوت على اصحابها و في احد الايام اشاع خبر بانه سيسلم الايرانيين المحتجزين مقابل فك الاسرى ولكن الذي حصل كان يفاوض عليهم مقابل مبالغ مادية كبيرة و باع الايرانيين بمبلغ حوالي 40 اربعين مليون دولار ولم يخرج احد من المعتقلين ولما واجهته بعض القيادات بشأن المبالغ التي قبضها انكر انه قبض اي مبلغ وقال انه خرج من المعتقل نتيجة المفاوضات اشخاص من المحافظات الاخرى وبعد التحقق من الموضوع تبين لنا انه لم يخرج احد من المعتقلين و اصبح يصله الدعم العسكري من مال و سلاح و ذخيرة و انشئ مكتب اغاثي و وزع الفتات من المساعدات على بعض المدنيين و من جهة السلاح و الذخيرة لم يدعم اي تشكيل ولكن كان يطلب الولاء مقابل الدعم و للعلم بما انه قائد للمجلس الثوري العسكري كان يطلب منه تشكيل غرفة عمليات ويطلب منه وضع الخطط العسكرية للمواجهة مع العصابة الاسدية ولكنه لم ينفذ منها شيئ هذا هو الضابط النقيب ( عبد الناصر الشمير ابو النصر ).

ملاحظة :- هو يركب سيارة ضد الرصاص ومعه ٤ اربع سيارات مرافقة حماية له.