الجمعة، 30 أغسطس 2013

احد أكثر المقربين من محمد حمشو ... يفضح خيانته و عمالته للنظام ...




بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين


انا سليم حجازي ( آمين سر المجلس العسكري الثوري لدمشق و ريفها) قائد لواء الشام
أتوجه لجميع الثوار في سوريا عامة و بدمشق و ريفها تحديداً بشهادتي هذه :
لقد تعرفت على المدعو محمد صابر حمشو 
رجل الأعمال الشهير منذ حوالي ثمانيه شهور و لم اكن اعرفه قبل الثورة
حيث قدم نفسه على انه مناصر للثورة و أعطى بعض قادة الكتائب و انا منهم بعض الأموال
و حاول ان يُسخر علاقته السابقة بالشيخ سارية الرفاعي و غيره ليكسب ثقة الثوار
و انا شاهد على ذلك 
سوريا في الخامس عشر من رمضان لعام ١٤٣٤ للهجرة
 
 
 
 
وكادت حيلته ان تنطلي علي و على غيري الا ان تَثَبت لي ان المدعو حمشو اقدم على الاتصال بالجيش الحر ليستطيع اختراق الثوار لصالح جهاز امن الدولة متمثلة بالعميد المجرم حافظ مخلوف و العميد توفيق يونس و بتوجيه من السفاح ماهر الاسد     
و ذلك لثلاثة أسباب : 
اولاً : الوصول للثوار الاشراف و تدبير المكائد لاعتقالهم و اغتيالهم  
ثانياً : بناء علاقة ثقة مع بعض ضعاف النفوس من قادة بعض الكتائب ليستخدم هذه العلاقة لاحقاً لتحييد بعض الجبهات كما حدث مؤخراً من اتفاقيات الهدنة بين النظام و بعض الكتائب
ثالثاً : بث الشائعات بعد افتضاح أمره بين الثوار ليوقع الشك بينهم و الفرقة
لذا احذر جميع من سيستمر بالتواصل مع الخائن محمد حمشو مِن كشف ما لدي من وثائق و أدلة تثبت هذا التواصل و الخيانة ، و الحذر من سُخط الله و التفريط بدماء الشهداء ! 
و انصح كل متعامل معه بالابتعاد عنه فوراً و إصدار بيان مشابه لهذا البيان 
فدماء شهداءنا ليست محل للمساومة او المماطلة 
و سيكون لي تسجيل قادم قريب اذكر فيه بالأسماء كل من استمر بعمالته لحمشو 
و أُشهد الله ثم الثوار بانه اذا أصابني مكروه فإن محمد حمشو هو المُحرض 
و دمي برقبته 
النصر لثورتنا
و الجنة لشهدائنا
و الحرية لمعتقلينا
و الشفاء لجرحانا