الأربعاء، 29 مايو 2013

باعوكي يا ( حلفايا ) و سيدفعون الثمن !






السلام عليكم :: ساوجز لكم خطورة ماحدث اليوم في ريـف حـمـاة .... لان الخيانة ضربت اطنابها في كل مكان وعلى عينك يا تاجر ..... البارحة كنت مجتمعا باحد القادة العسكريين العاملين في جبهة حـلـفـايـا وفي صد الهجوم البربري عليها ... وهو من القادة الشجعان الشرفاء حسب خبرتي فيه ... اكد لي بلقائي القصير معه ان الوضع بـحـلـفـايـا ممتاز وهناك سيطرة شبه تامة للثوار وتقدم باتجاه محور الزلاقيات غربا ومحردة غرب جنوبي .... وفي صباح اليوم التالي سنسمع اخبار طيبة جدا .... سالته من المشارك ( الفاروق بقيادة القائد الثوري مهدي وهو ابن بلدة حلفايا .. جبهة النصرة .. لواء درع الاحرار .. اتحاد ثوار حماة .. وبعض التشكيلات المستقلة .... واليوم صباحا وأنا احاول استطلاع الاخبار تفاجأت بخبر سقوط حلفايا .... كان الخبر مثل الصاعقة علي .. المهم حاولت ان اعرف ماحدث دون نشر اي شيء حتى استطيع التاكد 100% مما جرى ... واخيرا استطعت ان اتيكم بهذه المعلومات المؤكدة من قلب الجبهة ياحسرتي ومن نفس القائد الذي كنت بلقاء معه البارحة ..... قال لي : صديقي العزيز ... من شدة الخيانة لم استطع ان اوقفها .... تفاجأنا في وقت الفجر ونحن ذاهبون الى نطاق العمل الذي كنا خططنا له قبل يوم والذي سيشهد تحويلا كبيرا في سير المعركة ... قال لي جماعة فاروق حماة التابعين للمهدي ان علينا الانسحاب وبنفس الوقت كانت جبهة النصرة منسحبة من قطاعها الجنوبي الامامي برغم وجود الذخيرة والعتاد وهناك المزيد من العتاد الذي لم يستخدم والذي كان من المخطط ان يستخدم في هذا اليوم ..... ضاقت الدنيا بي ولم اعرف مالذي يحدث .. ونحن لا نملك العتاد الثقيل القادر على مواجهة الدبابات الثقيلة ... وبدء القصف ودخول قوات الاسد من المحور الجنوبي ابتداءا دون مقاومة ومع اخلاء كافة قطاعات الرباط التي كانت مشغولة من قبل الثوار ..... وبعدها بدا دخول قوات الاسد من الجبهة الغربية الجنوبية ايضا دون مقاومة ... حاولنا وضع كمائن في الاطراف الشمالية من البلدة .. لكن القصف كان عنيف دون اي رد من قبل الثوار ... وقع عندنا بعض الجرحى واخلينا باقي المقاتلين بعدما ان ايقنا انه تم بيع حلفايا وبيعنا معها ..... ولسه الخيانة ماشي ... قوات النظام تدمر المنازل وتجرفها بالتركسات والجرافات ... وحرق كامل لكل ما توقع ايديهم عليها .... حسبنا الله ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق