الخميس، 25 أبريل 2013

أن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص





بسم الله الرحمن الرحيم

في خضم ما يجري وما يدور من أحداث هي نتائج لأسباب حذرنا منها سابقا وأشرنا الى اصحابها أنهم أصحاب أجندات وبالرغم من ذلك أصر أزلامهم على الخيانة و تنفيذ المؤامرة, منذ شهور حذرنا من أجل حمص و الشريط الساحلي و ها نحن نجني ثمار صمتنا على رجال الأجندات و أزلام المعارصة الخارجية بذريعة الاحتياج لمالهم أو للفتات الذي يقدموه فضفنا بذلك طغاة جدد نهجوا ذات نهج عصابة الأسد و لم نرى منهم الا الخيانة و الغدر و التسبب بالمجازر .
أين الأركان مما جرى ويجري في داريا والمعضمية وجديدة الفضل والغوطة الشرقية وأين الأركان من المجازر التي ارتكبت في درعا مؤخرا والأهم أين هي مما يجري في حمص وريفها ومما جرى في ادلب من خيانة يشيب لهولها الولدان.
أين من يتبنون التسليح و الدعم ولا يوجهون المال الا للصوص على غرارهم كي يستروا عورات بعض حتى أصبح الطعام يعطى مقابل الولاء سحقا لكم و تبا لكم جميعا أيها المتسلقون أمّرتم علينا الخونة و حيدتم كل شريف من قام من بدايات الحراك و عانى وسجن وقاتل تم تحييده ومن كان يعمل للنظام مخبرا على الثوار أتي به ليتصدر الان المنابر وما جرى في الداخل يقاس على الخارج الذي آثانه وفساده أكبر.
مشاريع مختلفة لأجندات مختلفة في شكلها متفقة في مضمونها على ضرب الثورة مؤتمرات تملق للنظام دولي تهدر فيها الأموال و الناس بحاجة لأدنى متطلبات الحياة جميعهم يبحثون عن كرسي عند من يعتقدونه الها على كل شيء قدير و نحن على يقين أن الله وحده على كل شيء قدير لذلك ورغم كل الخيانات لازالت الثورة تبهر العالم بصمودها.

العهر الدولي بدءا من المهل العربية وصولا للهدن الكاذبة انتهاءا بالأخضر صاحب الذهنية التي لا تتفتق الا خيانة وخبثا ونجسا ودماء صمت وعهر دولي على دمائنا شعب أعزل يقصف بالأسلحة البالستية والكيميائية أسلحة تستخدم بين دول تستخدمها عصابة الأسد ضد شعب أعزل وكل اللاعبين على الساحة بدءا من المعارصة ووصولا للأركان جميعهم أيديهم ملطخة بدمائنا دون استثناء فكلهم عبدة اما لسيد اقليمي أو دولي.
ما جرى بالقصير وبعد أن قام النظام بمساعدة رجاله ممن تم تنصيبهم زورا على ثورتنا الأمر الذي يستدعي المحاسبة و المحاسبة السريعة بالتوازي مع العمل الدؤوب المخلص فبعد أن قام النظام بمساعدة هؤولاء بتقطيع حمص القديمة و حصارها كل هذه المدة جاء دور الريف الغربي و الجنوبي لاتمام المشروع المعد سلفا و الذي ينفذ بأياد اقليمية طائفية قذرة وصمت اقليمي قذر وبأياد تحسب على الثورة يجب بترها. جميعهم مخازنهم مملوءة و لكنهم عبيد لسيد قذر الثورة يجب أن تعود الى مسارها وطهرها لا نعترف بأي جسد خارجي أفرزته الأجندات وأزلامها بدءا من الاخوان المفسدين الى العرعور وصولا الى أذنابهم مرورا بمرتزقة أميركا وفرنسا وقطرائيل وال يهود بني خيبر في السعودية الى ايران الجديدة في مصر .

العودة العودة يا شباب الثورة الى ما خرجنا من أجله الى ولائنا الحقيقي لله عزوجل ثم للوطن وان جعنا وان عانينيا ولنبدأ بالمحاسبة ولنعلي أصواتنا فوق صوت أمراء الحرب الذين يخزنون السلاح وأهلهم يقتلون أمام أعينهم لأنهم فقدوا شرفهم وفقدوا كرامتهم وفقدوا رجولتهم ومن يقف حارسا على مخازنهم كالقواد يسهل بيع الدماء و الأعراض ومن يسكت على عهرهم هو ديوث يرى المنكر ولا يغيره فأي جرم أكبر من دمائنا التي تسفك بسببهم وأي جرم أكبر من انتهاك أعراضنا وهم يتابعون المشاهد و يرون الأشلاء ويسمعون صرخات المغتصبات ونواح الأمهات الثكالى وعويل الزوجات المكلومات وبكاء الأطفال اليتامى والمآذن المهدومة والمصاحف الممزقة و يتكلمون عن حماية الأقليات ولا يقتربون من طوق النجاة المعركة الحقيقية التي بات جميعنا موقنا بها الآن وبحتميتها نناشد أهلنا جميعا المجاهدين والثوار المرابطين على أرضهم وأهلنا الصامدين رغم القصف وآلة الدمار العاتية ما برحوا أرضهم وآثروا الموت بكرامتهم نناشدكم جميعا أيها المخلصون أن يشد بعضنا أزر بعض وأن نبتعد عن حظ النفس ونتعاضد جميعا لنكون يدا واحدة (ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) و كونوا على يقين بأن الفرج قريب كله مرهون برضى الله وتوفيقه (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)و كلما رأينا النصر بعيدا وسألنا المولى تبارك و تعالى عن السبب أتى الجواب (يا أيها الذين أمنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) .

احمد قاسم
رئيس الهيئة الوطنية المستقلة
في 24/ 4/2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق